ذبح مشجع فى مباراة بالدورى الجزائرى وأحداث أخرى

وكالعادة شغب *شغب

شهدت أحداث مباراة مولودية قسنطينة وشباب قسنطينة أحداثاً مأساوية بعد أن تعرض أحد الجماهير إلى الذبح فى المدرجات خلال متابعته المباراة، ولم تكتف جماهير الفريقين بتحطيم مقاعد المدرجات والاعتداء على اللاعبين بل قامت أيضاً بالدخول فى مشاجرات مع بعضها البعض انتهت بذبح أحد المشجعين، لا يتجاوز عمره الـ١٩ عاماً.وأشارت صحيفة «الخبر» الجزائرية إلى أنه تم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية ناجحة، وتعرض أحد الجماهير أيضاً إلى إصابات بالغة بعد سقوطه على السلك الشائك الذى يفصل بين الملعب والمدرجات، وتم نقله إلى المستشفى سريعاً. وباشرت قوات الشرطة الجزائرية التحقيقات من أجل معرفة المتسبب فى هذه المأساة والقبض عليه لتجنب حدوث مثل هذه الحوادث فى الملاعب مرة أخرى.شف مدير مركب ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، بأن الخسائر المادية المسجلة بالملعب، بعد نهاية الداربي القسنطيني، تمثلت بعد تقييم أولي، في إتلاف ألفي كرسي تم تكسيرها من طرف أنصار شباب ومولودية قسنطينة، وكذا تكسير باب خارجي للملعب وباب آخر خاص بالمنصة الشرفية. مدير مصلحة الرياضة بمديرية الشبيبة والرياضة بقسنطينة، أن التقييم الرسمي للخسائر سيكون بحضور محضر قضائي.
وكرد فعل على عملية التدمير الكبير الذي لحق بجزء معتبر من كراسي ملعب الشهيد حملاوي، أشار رئيس مجلس إدارة فريق مولودية قسنطينة، كمال مدني، إلى أن إدارته لن تعوّض سوى الكراسي التي كسرها أنصار فريقه. مشيرا بأنه اتفق مع مدير الشباب الرياضة على اقتسام أعباء الخسائر مناصفة مع هذه الأخيرة، قبل أن يؤكد على أن نوعية الكراسي جد رديئة، منوّها بأنه طلب من الوالي مؤخرا نزعها وتعويضها بأخرى تكون بنوعية أحسن. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة فريق شباب قسنطينة، بن شيخ لفقون، بأن إدارته لا علاقة لها بتعويض خسائر الكراسي المحطمة، طالما أنها، حسبه، غير معنية بتنظيم لقاء الداربي. وفي رد حول احتمال مطالبة إدارته بتحمل الخسائر مناصفة مع إدارة الموك، أشار محدثنا قائلا ''إذا كنا مطالبين بتعويض الكراسي المحطمة مناصفة، فما على الجهات المعنية سوى أن تعطينا أيضا نصيبنا من مداخيل اللقاء''.. قبل أن يؤكد بأن الإشكال ليس في من سيعوض الكراسي المحطمة، بقدر ما هو مطلوب من الجميع التفكير في كيفية محاربة ظاهرة العنف في الملاعب وتوعية الأنصار.إدارة ''الموك'' تطلب تحقيقات أمنية حول التذاكر المزورة

كشف، أمس، كمال مدني، رئيس مجلس إدارة فريق مولودية قسنطينة، لـ''الخبر''، بأن إدارته اتصلت بمصالح أمن قسنطينة، من أجل فتح تحقيق في قضية تداول مئات التذاكر المزورة على مستوى شوارع المدينة، وأمام أبواب ملعب الشهيد حملاوي قبل انطلاق ''الداربي'' أول أمس بين ''السنافر'' و''الموك''. شدّد كمال مدني، في حديثه، بأن إدارته مصمّمة على الذهاب بعيدا في قضية التذاكر المزورة، والتي يحوز منها، كما قال، على أعداد كبيرة. وأوضح محدثنا بأن التحريات الأولية توصلت إلى وجود مطبعة خاصة (رفض الكشف عن مكانها) قامت بطبع التذاكر المزورة. مشيرا بأنه تم كشف أحد أبناء هذه المطبعة، كان بصدد بيع التذاكر في حي سيدي مبروك بأعالي قسنطينة. مدني أضاف بأنه يحوز على تذكرة تحمل رقم 99990 دون ختم الضريبة، في حين إن إدارته لم تطبع أكثر من 30 ألف تذكرة لمدرجات الملعب، وهو دليل آخر، حسبه، على وجود التزوير. ولم ينس المتحدث أن يعبّر عن استيائه من وتيرة بيع تذاكر مباراة ''الداربي'' في شبابيك ملعب الشهيد حملاوي، حيث لم يتعد عدد التذاكر التي بيعت الـ2300 تذكرة، في حين تمكن الأعوان التابعون لإدارة الموك، حسب قوله، من بيع 20 ألف تذكرة. ليؤكد على أن إدارته قررت من الآن فصاعدا التكفل بنفسها ببيع التذاكر.

الأمن يوقف 10 مشجعين عقب داربي قسنطينة
علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة بأن مصالح الأمن بقسنطينة أوقفت عشية أول أمس عشرة مناصرين عقب المباراة المحلية التي جرت بين شباب ومولودية قسنطينة، بتهمة الاعتداء وتحطيم أملاك عمومية وإثارة الشغب. وحسب ذات المصادر فإن المناصر الذي تعرض إلى إصابات بليغة خلال المباراة، يوجد حاليا بالمستشفى الجامعي حيث يتلقى العلاج اللازم.
قسنطينة: م.عبد اللي